فقير
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في صِفَةِ الأنبياءِ ـ : كانُوا قَوما مُستَضعَفينَ ، قَدِ اختَبرَهُمُ اللّه ُ بالمَخمَصَةِ ، و ابتَلاهُم بالمَجهَدَةِ ··· و لكنَّ اللّه َ سبحانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ اُولي قُوَّةٍ في عَزائمِهِم ، و ضَعَفَةً فيما تَرَى الأعيُنُ مِن حالاتِهِم ، مَع قَناعَةٍ تَملأُ القُلوبَ و العُيونَ غِنىً ، و خَصاصَةٍ تَملأُ الأبصارَ و الأسماعَ أذىً . .
امام على عليه السلام ـ در وصف پيامبران ـ فرمود : آنان جماعتى مستضعف بودند و خداوند ايشان را با گرسنگى آزمود و با رنج و مشقّت امتحانشان فرمود··· اما خداوند سبحان فرستادگان خود را صاحبان اراده هاى نيرومند قرار داد و از نظر حالات ظاهرى ضعيف و فقير اما توأم با قناعتى كه دل ها و چشم ها را پر از بى نيازى مى كرد و همراه با نيازمندى و فقرى كه چشم ها و گوش ها را از ناراحتى لبريز مى ساخت .
المناقب لابنِ شهر آشوب : كان فيه خصال الضّعفاء ، و من كان فيه بعضها لا ينظم أمره . كان يتيما فقيرا ضعيفا وحيدا غريبا ، بلا حصار و لا شوكة ، كثير الأعداء ، و مع جميع ذلك تعالى مكانه و ارتفع شأنه ، فدلّ على نبوّته صلى الله عليه و آله ، و كان الجِلف البدويّ يرى وجهه الكريم فقال : و اللّه ، ما هذا وجه كذّاب . و كان صلى الله عليه و آله ثابتا في الشّدائد و هو مطلوب ، و صابرا علَى البأساء و الضّرّاء و هو مكروب محروب ، و كان زاهدا في الدّنيا راغبا في الآخرة ، فثبت له الملك . (المناقب لابن شهرآشوب : 1/123).