به دنيا عاشقانه منگريد
عنه عليه السلام :اُنظُروا فِي الدُّنيا نَظَرَ الزّاهِدِ المُفارِقِ لَها ، فَإِنَّها تُزيلُ الثّاوِيَ السّاكِنَ وتَفجَعُ المُترَفَ الآمِنَ ، لا يُرجى مِنها ما تَوَلّى فَأَدبَرَ ، ولا يُدرى ما هُوَ آتٍ مِنها فَيُنتَظَرَ ، وُصِلَ البَلاءُ مِنها بِالرَّخاءِ ، وَالبَقاءُ مِنها إلى فَناءٍ ، فَسُرورُها مَشوبٌ بِالحُزنِ ، وَالبَقاءُ فيها إلَى الضَّعفِ وَالوَهنِ .
امام على عليه السلام :به دنيا چونان زاهد دنياگريز بنگر؛ چرا كه دنيا مقيم و ساكن خود را مى كوچاند، و مرفّه آسوده خاطر را دردمند مى سازد. آنچه از دنيا پشت كرد و رفت ، ديگر به بازگشتش اميدى نيست، و آنچه مى آيد ، دانسته نيست تا بتوان در انتظارش نشست. رنج دنيا ، با خوشى پيوسته است، و بقاى آن به فنا مى انجامد. شادى اش با اندوه آميخته است، و زندگى در آن ، به ناتوانى و سستى منتهى مى شود.
الكافي : ج 8 ص 17 ح 3 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 39 نحوه وكلاهما عن محمّد بن إسماعيل الهمداني عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تحف العقول : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 39 ح 16 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 103 وإرشاد القلوب : ص 34 ومطالب السؤول : ص 51 .