كسى كه خردمند به شمار نمى آيد
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئمتُ عِتابَكُم ! أ رَضِيتُم بِالحَياةِ الدّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضا ؟! و بِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفا ؟! إذا دَعوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ، كَأنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، و مِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حِواري فتَعمَهونَ ، و كأنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فأنتُم لا تَعقِلونَ ! .
امام على عليه السلام : اُف بر شما! خسته شدم بس كه سرزنشتان كردم! آيا به جاى آخرت، به زندگى دنيا دل خوش كرده ايد؟ و به جاى عزّت، به خوارى تن داده ايد؟ هر گاه شما را به پيكار با دشمنتان فرا مى خوانم چشمانتان چنان [در كاسه] مى گردد كه گويى در چنگال مرگ گرفتار آمده ايد و در مستىِ گيجى و غفلت به سر مى بريد. باب گفتگوى من با شما بسته شده و شما سرگردانيد، گويى دلهايتان آميخته به جنون شده و از اين رو تعقّل نمى ورزيد.
نهج البلاغة : الخطبة 34 . و إليك تفسير بعض ما ورد من غريب الألفاظ في هذا المقطع من الخطبة : دوران الأعين : اضطرابها من الجزع ، غمرة الموت : الشدّة التي ينتهي إليها المحتضر ، يُرتَج بمعنى يُغلق ، الحوار : المخاطبة و مراجعة الكلام ، تعمهون : تتحيّرون، المألوسة : المخلوطة بمسّ الجنون (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة) .