فصل دوم : ويژگيهاى جامع ايشان
أبو حَمزَةَ الثُّمالِيُّ :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلامفَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ: إنَّ اللّه َ اصطَفى مُحَمَّدًا صلي الله عليه و آله بِالرِّسالَةِ وأنبَأَهُ بِالوَحيِ ، وأنالَ فِي النّاسِ وأنالَ ، وفينا أهلَ البَيتِ مَعاقِلُ العِلمِ وأبوابُ الحِكمَةِ وضِياءُ الأَمرِ، فَمَن يُحِبُّنا مِنكُم نَفَعَهُ إيمانُهُ ويُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ ، ومَن لَم يُحِبَّنا مِنكُم لَم يَنفَعهُ إيمانُهُ ولا يُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ.
ابو حمزه ثمالى:اميرالمؤمنين عليه السلام خطبه خواند و خدا را ستود و ستايش كرد و سپس فرمود: همانا خداوند محمّد صلي الله عليه و آله را براى رسالت برانگيخت و او را با وحى آگاه ساخت و سنگرهاى دانش و دروازه هاى حكمت و پرتو امور را در ميان مردم و ما اهل بيت قرار داد. هر كه از شما ما را دوست بدارد ايمانش بدو سود رساند و عملش پذيرفته افتد و هر كه از شما ما را دوست نداشته باشد ايمانش سودش نرساند و عملش پذيرفته نيفتد.
بصائر الدرجات : 365 / 12 .