نيّت مؤمن بهتر از عمل اوست
بحار الأنوار عن العالِمِ عليه السلام ـ في تفسيرِ نِيَّةِ المُؤمنِ خَيرٌ ـ : إنّهُ رُبَّما انتَهَت بالإنسانِ حالَةٌ مِن مَرَضٍ أو خَوفٍ ، فتُفارِقُهُ الأعمالُ و مَعَهُ نِيَّتُهُ ، فلِذلكَ الوَقتِ نِيَّةُ المُؤمنِ خَيرٌ مِن عَمَلِهِ
و في وَجهٍ آخَرَ أنّها لا يُفارِقُهُ عَقلُهُ أو نَفسُهُ ، و الأعمالُ قَد يُفارِقُهُ قَبلَ مُفارَقَةِ العَقلِ و النَّفسِ .
بحار الأنوار : امام كاظم عليه السلام در تفسير معناى اين سخن كه نيّت مؤمن بهتر است فرمود : زيرا گاهى اوقات براى انسان حالاتى چون بيمارى يا ترس پيش مى آيد و با آنكه نيّت انجام كارى را دارد نمى تواند انجامش دهد، در چنين وقتى است كه نيّت مؤمن بهتر از عمل اوست
در شكلى ديگر [از اين حديث] آمده است: چون عقل يا نفْس مؤمن از او جدا نمى شود، امّا اعمال گاهى اوقات، پيش از جدا شدن عقل و نفْس، از او جدا مى شود (توانايى و امكان انجام عمل را از دست مى دهد).
بحار الأنوار : 70 / 210 / 31.