اندرزهاى عيسى عليه السلام
عنه عليه السلام : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنّ كُلَّ عَمَلِ المَظلومِ الّذي لَم يَنتَصِرْ بِقَولٍ و لا فِعلٍ و لا
حِقدٍ هُو في مَلَكوتِ السَّماءِ عَظيمٌ ، أيُّكُم رأى نُورا اسمُهُ ظُلمَةٌ أو ظُلمَةً اسمُها نُورٌ ؟! كذلكَ لا يَجتَمِعُ لِلعَبدِ أنْ يَكونَ مُؤمِنا كافِرا ، و لا مُؤثِرا لِلدُّنيا راغِبا في الآخِرَةِ . و هَل زارِعُ شَعيرٍ يَحصِدُ قَمحا ؟ أو زارِعُ قَمحٍ يَحصِدُ شَعيرا ؟! كذلكَ يَحصِدُ كُلُّ عَبدٍ في الآخِرَةِ ما زَرَعَ ، و يُجزى بما عَمِلَ .
عيسى عليه السلام : به حق بگويمتان، هر كار ستمديده اى كه با گفتار و كردار و كينه ورزى [از ستمى كه در حقّش رفته
است] انتقام نگيرد در ملكوت آسمان ، بزرگ است. كدام يك از شما نورى را ديده كه نامش تاريكى باشد يا ظلمتى را كه نامش نور باشد؟ همچنين بنده نمى تواند هم مؤمن باشد و هم كافر، هم دنيا را برگزيند و هم آخرت را بخواهد. آيا جو كار، گندم مى دِرود؟ يا گندم كار، جو درو مى كند؟ همچنين هر بنده اى در آخرت آن دِرَوَد كه كاشته است و متناسب با كردار خويش جزا گيرد.
تحف العقول : 508.