خدا مانند ندارد
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في عِلَّةِ لُزومِ الإقرارِ بِأنَّ اللّه َ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ـ : لِعِلَلٍ : ··· و مِنها أنَّهُ لَو لَم يَجِبْ عَلَيهِم أن يَعرِفوا أنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ لَجازَ عِندَهُم أن يَجرِيَ عَلَيهِ ما يَجري عَلَى المَخلوقينَ مِنَ العَجزِ و الجَهلِ و التَّغَيُّرِ و الزَّوالِ و الفَناءِ و الكِذبِ و الاعتِداءِ ، و مَن جازَت عَلَيهِ هذِهِ الأشياءُ لَم يُؤمَنْ فَناؤهُ و لَم يُوثَقْ بِعَدلِهِ ، و لَم يُحَقَّقْ قَولُهُ و أمرُهُ و نَهيُهُ و وَعدُهُ و وَعيدُهُ و ثَوابُهُ و عِقابُهُ ، و في ذلكَ فَسادُ الخَلقِ و إبطالُ الرُّبوبِيَّةِ .
امام رضا عليه السلام ـ در بيان علت لزوم اقرار به اين كه خدا مانندى ندارد ـ فرمود : به دلايلى چند، از جمله اين كه اگر بر مردمان لازم نبود كه بدانند خداوند مانندى ندارد، هر آينه برايشان روا بود كه صفاتى چون ناتوانى و نادانى و دگرگون پذيرى و زوال و نيستى و دروغ و تجاوز، كه به آفريدگان نسبت داده مى شود، در حق او نيز به كار برده شود و كسى كه اين صفات در وجودش روا باشد، در معرض فناست و به عدالتش اعتمادى نشايد و گفتار او و امر و نهى و وعده و وعيد و پاداش دهى و كيفر رسانيش تحقق نمى پذيرد و اين امر موجب تباهى خلق و بطلان ربوبيّت است.
علل الشرائع : 256/9 .