نشانه هاى فرا رسيدن قيامت
تفسير نور الثقلين : ـ في قولهِ تعالى : «فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ»ـ : و اختُلِف فِي الدُّخان : فقيل : إنّه دخان يأتي من السماء قَبلَ قيام الساعة يَدخُل في أسماع الكفَرة حتّى يكونَ رأسُ الواحد كالرأس الحَنيذ ، و يَعتَري المؤمنَ منه كهيئةِ الزُّكام، و تكون الأرض كلّها كبَيتٍ اُوقِد فيه ليس فيه خِصاص يمدّ ذلك أربعين يوما ، عن عليّ و ابن عبّاس
و الحسن . .
تفسير نور الثقلين : درباره آيه «پس چشم به راه روزى باش كه آسمان، دودى آشكار بياورد» ـ : درباره اين دود اختلاف نظر است. به قولى آن دودى است كه، پيش از بر پا شدن قيامت، از آسمان مى آيد و در گوشهاى كفّار داخل مى شود، تا جايى كه سر هر يك از آنها مانند كلّه پخته و بريان شده مى گردد و مؤمن از آن [دود] در حدّ زكام آسيب مى بيند؛ زمين سراسر همچون خانه اى مى شود كه طعمه حريق شده و در آن هيچ سوراخ و شكافى نيست. اين وضع چهل روز ادامه مى يابد. اين قول از على و
ابن عباس و حسن روايت شده است .
جدير بالذكر أنّ الأحاديث المنقولة في أشراط الساعة و منها ما نقلناها في هذا الباب ـ أخبارُ آحاد ، و أكثرها ضِعاف جدّا لا يمكن التعويل عليها ، إلاّ ما كانت محفوفة بالقرائن التي تؤيّد صدورَها عن النبيّ أو الأئمّة عليهم السلام ، كما لا يجوز طرحها إلاّ ما كان منها مخالفا للكتاب أو الضرورة .