انواع كيفرها
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : للّه ِِ عُقوبَتانِ: إحداهُما مِنَ الرّوحِ ، و الاُخرى تَسليطُ النّاسِ بَعضٍ عَلى بَعضِ ، فَما كانَ مِن قِبَلِ الرّوحِ فَهُوَ
السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فَهُوَ النِّقمَةُ ، و ذلكَ قَولُ اللّه ِ عزَّ و جلَّ : «وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّالِمينَ بَعْضا بِما كانوا يَكْسِبونَ» .مِنَ الذُّنوبِ . فَما كانَ مِن ذَنبِ الرّوحِ فعُقوبَتُه بِذلكَ السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فهُوَ النِّقمَةُ ، و كلُّ ذلكَ عُقوبَةٌ لِلمُؤمِنِ في الدّنيا و عَذابٌ لَهُ فيها ، و أمّا الكافِرُ فنِقمَةٌ عَلَيهِ في الدّنيا و سُوءُ العَذابِ في الآخِرَةِ . .
امام صادق عليه السلام : خدا را دو كيفر است: يكى كيفر روحى و ديگرى مسلّط ساختن برخى از مردم بر برخى ديگر. كيفرهاى روحى، بيمارى و نادارى است و كيفر مسلّط ساختن مردم بر يكديگر،
انتقامگيرى است. و اين است معناى سخن خداوند عزّ و جلّ: «و اينچنين ستمگران را بر يكديگر بگماريم به سبب اعمالى كه مى كردند»؛ از گناهان
گناه روح، كيفرش بيمارى و نادارى است و آنچه از مسلّط ساختن [مردم بر يكديگر ]است، انتقامگيرى است. همه اينها كيفر و عذاب مؤمن در دنياست، ولى كافر انتقامى از او در همين دنياست و عذابِ دردناك، در آخرت .
تحف العقول : 355.