رواياتِ توضيح دهنده فقرِ ستودنى
معاني الأخبار عن فضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام : لا يَبلُغُ أحَدُكُم حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَكونَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : حَتّى يَكونَ المَوتُ أحَبَّ إلَيهِ مِنَ الحَياةِ ، وَ الفَقرُ أحَبَّ إلَيهِ مِنَ الغِنى ، وَ المَرَضُ أحَبَّ إلَيهِ مِنَ الصِّحَّةِ . قُلنا : و مَن يَكونُ كَذلِكَ؟ قالَ : كُلُّكُم
ثُمَّ قالَ : أيُّما أحَبُّ إلى أحَدِكُم : يَموتُ في حُبِّنا أو يَعيشُ في بُغضِنا؟ فَقُلتُ : نَموتُ وَ اللّه ِ في حُبِّكُم أحَبُّ إلَينا . قالَ : و كَذلِكَ الفَقرُ وَ الغِنى وَ المَرَضُ وَ الصِّحَّةُ ؟ قُلتُ : إي وَ اللّه ِ .
معاني الأخبار از فضيل بن يسار از امام باقر عليه السلام : «هيچ يك از شما به حقيقت ايمان دست نمى يابد ، مگر اين كه در وى سه ويژگى باشد : مرگ برايش دوست داشتنى تر از زندگى باشد ؛ و فقر محبوب تر از توانگرى ؛ و بيمارى خواستنى تر از تندرستى» . گفتيم: «چه كسى چنين است؟» فرمود: «همه شما»
سپس فرمود : «كدام يك براى هر يك از شما دوست داشتنى تر است ؛ مرگ با دوستىِ ما يا زندگى با دشمنىِ ما؟» گفتم: «به خداى سوگند! براى ما محبوب تر است كه در دوستىِ شما بميريم» . فرمود: «و همچنين است فقر و توانگرى ؛ و بيمارى و تندرستى؟» گفتم: «به خدا سوگند! چنين است» .
معاني الأخبار : 189 / 1 .