از فزونى هاى دنيا بگريزيد
الإمام الصادق عليه السلام :تَشَوَّفَتِالدُّنيا لِقَومٍ حَلالاً مَحضا فَلَم يُريدوها فَدَرَجوا، ثُمَّ تَشَوَّفَت لِقَومٍ حَلالاً وشُبهَةً ، فَقالوا : لا حاجَةَ لَنا فِي الشُّبهَةِ وتَوَسَّعوا مِنَ
الحَلالِ ، ثُمَّ تَشَوَّفَت لِقَومٍ آخَرينَ حَراما وشُبهَةً ، فَقالوا : لا حاجَةَ لَنا فِي الحَرامِ وتَوَسَّعوا فِي الشُّبهَةِ ، ثُمَّ تَشَوَّفَت لِقَومٍ حَراما مَحضا ؛ فَيَطلُبونَها فَلا يَجِدونَها . وَالمُؤمِنُ فِي الدُّنيا يَأكُلُ بِمَنزِلَةِ المُضطَرِّ .
امام صادق عليه السلام :دنيا براى عدّه اى ، به صورت حلالِ محض خودنمايى كرد؛ ولى آنها آن را نخواستند و مردند. سپس براى عدّه اى به صورت حلال و شبهه ناك نمايان شد و آنها گفتند: «ما را به [مال [شبهه ناك ، نيازى نيست» و از حلال ، تا توانستند ، برگرفتند. سپس براى عدّه اى ديگر به صورت حرام و شبهه ناك خودنمايى نمود و آنها گفتند: «ما را به حرام نيازى نيست» و در [مال]
شبهه ناك ، غوطه ور شدند . و سپس براى عدّه اى ، به صورت حرامِ محض نمايان خواهد گرديد و آنان آن را مى طلبند؛ امّا آن را نمى يابند . مؤمن در دنيا از سرِ ناچارى مى خورد.
الكافي : ج 5 ص 125 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 369 ح 1066 وفيه «تشوّقت» بدل «تشوّفت» وكلاهما عن عبد اللّه بن القاسم الجعفري .