1 ـ گناه
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ لمحمّدِ بنِ سِنانٍ فيما كَتَبَ مِن جَوابِ مَسائلِهِ ـ : حَرَّمَ اللّه ُ قَتلَ النفسِ لِعِلَّةِ فَسادِ الخَلقِ في تَحليلِهِ لو أحَلَّ ، و فَنائهِم ، و فَسادِ التَّدبيرِ ···
و حَرَّمَ اللّه ُ تعالَى الزِّنا لِما فيهِ مِن الفَسادِ مِن قَتلِ الأنفُسِ ، و ذَهابِ الأنسابِ ، و تَركِ التَّربيَةِ للأطفالِ ، و فَسادِ المَواريثِ ، و ما أشبَهَ ذلكَ مِن وُجوهِ الفَسادِ
و حَرَّمَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ قَذفَ المُحصَناتِ لِما فِيه مِن فَسادِ الأنسابِ ، و نَفيِ الوَلَدِ ، و إبطالِ المَواريثِ ، و تَركِ التَّربيَةِ ، و ذَهابِ المَعارِفِ ، و ما فيهِ مِن الكبائرِ و العِلَلِ التي تُؤَدِّي إلَى فَسادِ الخَلقِ··· .
امام رضا عليه السلام ـ در پاسخ به سؤالات محمّد بن سنان ـ فرمود : خداوند قتل نفْس را حرام فرمود؛ زيرا در حلال كردن آن، اگر حلال مى شد، فساد مردمان و نابودى آنان بود و بر هم خوردن نظم و نظام جامعه···
خداوند متعال زنا را حرام فرمود؛ زيرا مفاسدى چون قتل نفْس و از بين رفتن نَسبها و ترك تربيت كودكان و به هم خوردن مسئله ارث و ميراث و مفاسدى از اين قبيل در پى دارد
خداوند عزّ و جلّ تهمت زدن به زنان پاكدامن را حرام فرمود؛ زيرا موجب از بين رفتن نسبها و انكار فرزند و به هم خوردن وضع ارث و ميراث و ترك تربيت [كودك] و از ميان رفتن شناختها و ديگر گناهان بزرگ و عواملى است كه به تباهى مردم مى انجامند··· .
كتاب من لا يحضره الفقيه: 3/565/4934، انظر تمام الحديث.