توكّل كنندگان
تفسير القمّي : فالتَقى مَعهُ جَبرئيلُ في الهَواءِ وَ قَد وُضِعَ في المَنجَنيقِ ، فقالَ : يا إبراهيمُ ، هَل لَكَ إلَيَّ مِن حاجَةٍ ؟ فقالَ إبراهيمُ عليه السلام : أمّا إلَيكَ فَلا ، و أمّا إلى رَبِّ العالَمِينَ فنَعَم ، فدَفَعَ إلَيهِ خاتَما علَيهِ مَكْتوبٌ : «لا إلهَ إلاّ اللّه ُ محمّدٌ رسولُ اللّه ِ ، ألجَأتُ ظَهري إلَى اللّه ِ ، أسنَدتُ أمري إلى (قُوَّةِ) اللّه ِ ، و فَوَّضتُ أمري إلَى اللّه ِ» فأوحَى اللّه ُ إلَى النّارِ: كُونِي بَردا ··· و سَلاماً علي إباهيمَ .
تفسير القمّى : وقتى ابراهيم را با منجنيق پرتاب كردند، جبرئيل در ميان هوا خود را به او رساند و گفت: اى ابراهيم! آيا از من خواسته اى دارى؟ ابراهيم عليه السلام گفت: از تو، نه، اما از پروردگار عالميان چرا. پس جبرئيل انگشترى به او داد كه در آن نوشته شده بود: «لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه ، ألجأت ظهرى إلى اللّه ، أسندت أمرى إلى [قوّة] اللّه و فوّضت أمرى إلى اللّه ؛ هيچ خدايى جز خدا نيست، محمّد فرستاده خداست، پشت و پناهم را خدا قرار دادم، كارم را به [قوّت] خدا متّكى ساختم، و امر خود را به خدا وا گذاشتم». پس خداوند به آتش وحى فرمود كه سرد ··· و بى آسيب شو.
تفسير القمّي : 2/73.