ه ـ مجموعه اين صفات
عنه صلي الله عليه و آلهـ في حَديثٍ لَهُ مَعَ جَبرَئيلَ عليه السلام ـ:قُلتُ : يا جَبرَئيلُ فَما تَفسيرُ الزُّهدِ؟ قالَ : الزّاهِدُ يُحِبُّ مَن يُحِبُّ خالِقُهُ ، ويُبغِضُ مَن يُبغِضُ خالِقُهُ ، ويَتَحَرَّجُ مِن حَلالِ الدُّنيا ولا يَلتَفِتُ إلى حَرامِها ؛ فَإِنَّ حَلالَها حِسابٌ وحَرامَها عِقابٌ ، ويَرحَمُ جَميعَ المُسلِمين كَما يَرحَمُ نَفسَهُ ، ويَتَحَرَّجُ مِنَ الكَلامِ كَما يَتَحَرَّجُ مِنَ المَيتَةِ الَّتي قَدِ اشتَدَّ نَتنُها ، ويَتَحَرَّجُ عَن حُطامِ الدُّنيا وزينَتِها كَما يَتَجَنَّبُ النّارَ أن تَغشاهُ ، وأن يُقَصِّرَ أمَلَهُ وكَأَنَّ بَينَ عَينَيهِ أجَلَهُ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آلهـ در گفتگويى با جبرئيل عليه السلام ـ:گفتم: اى جبرئيل! تفسير زهد چيست؟
گفت: «زاهد ، كسى [و آنچه] را كه آفريدگارش دوست دارد ، دوست مى دارد و كسى را كه آفريدگارش او را ناخوش دارد ، ناخوش مى دارد و از حلال دنيا مى پرهيزد و به حرام آن ، توجّه نمى كند؛ زيرا حلال آن ، حساب دارد و حرامش كيفر. [ زاهد ، [همچنان كه به خويشتن رحم مى كند ، به همه مسلمانان ، رحم مى كند و همان گونه كه از لاشه گنديده بسيار بدبو ، دورى مى كند ، از سخن [بيجا [مى پرهيزد و همان گونه كه از آتش دورى مى كند كه مبادا او را فرا گيرد ، از حُطام دنيوى و زرق و برق آن ، دورى مى كند؛ آرزويش كوتاه است ، انگار كه مرگ خود را پيش چشم دارد».
معاني الأخبار : ص 261 ح 1 ، مشكاة الأنوار : ص 423 ح 1419 وفيه «كثرة الأكل» بدل «الكلام» ، عدّة الداعي : ص 85 عن الإمام الصادق عليه السلام رفعه إليه صلي الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 69 ص 373 ح 19 ؛ كنز العمّال : ج 3 ص 208 ح 6191 نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .