آن كه دوستدار ديدار خداست
الأمالي للصدوق : قال الإمام علي عليه السلام : لَمّا
أرادَ اللّه ُ تبارَكَ و تعالى قَبضَ رُوحِ إبراهيمَ عليه السلام أهبَطَ إلَيهِ مَلَكَ المَوتِ ، فقالَ : السّلامُ علَيكَ يا إبراهيمُ . قالَ : و علَيكَ السّلامُ يا مَلَكَ المَوتِ، أ داعٍ أم ناعٍ ؟ قالَ : بَل داعٍ يا إبراهيمُ، فأجِبْ !
قالَ إبراهيمُ عليه السلام : فهَل رأيتَ خليلاً يُمِيتُ خَليلَهُ ؟! ··· فقالَ اللّه ُ جلّ جلالُهُ : يا مَلَكَ المَوتِ، إذهَبْ إلَيهِ و قُلْ لَهُ : هَل رأيتَ حَبيبا يَكرَهُ لِقاءَ حَبيبِهِ ؟! إنّ الحَبيبَ يُحِبُّ لِقاءَ حَبيبِهِ .
و في خبرٍ : ··· فقالَ : يا مَلَكَ المَوتِ، الآنَ فاقبِضْ .
الأمالى للصدوق : امام على عليه السلام فرمود:
چون خداوند تبارك و تعالى خواست جان ابراهيم عليه السلام را بستاند، ملك الموت را به سويش فرستاد. او آمد و گفت: درود بر تو اى ابراهيم! ابراهيم عليه السلام گفت: و بر تو درود اى ملك الموت! آيا دعوتگرى؟ يا خبر مرگى را آورده اى؟ گفت: دعوتگرم اى ابراهيم! پس [دعوت حق را ]اجابت كن!
ابراهيم عليه السلام ! گفت: آيا ديده اى كه دوستى جان دوست خود را بگيرد؟··· پس خداوند عزّ و جلّ فرمود: اى ملك الموت! نزد ابراهيم برو و به او بگو: آيا ديده اى كه دوستى ديدار دوستش را خوش نداشته باشد؟ دوست شيفته ديدار دوست خود است
در خبرى افزوده شده است:··· پس ابراهيم گفت: اى ملك الموت! هم اينك جانم را بستان.
تنبيه الخواطر : 1/223.