مؤمنان در حقيقتْ برادرند
الإمام العسكريّ عليه السلامـ فيما كَتَبَ إلى أهلِ قُمَّ وآبَةَ ـ: إنَّ اللّه َ تَعالى ـ بِجودِه
ورَأفَتِهِ ـ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ ، وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكِمَةً ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةً ، القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةً . وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّه ُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ؛ يَقولُ العالِمُ سَلامُ اللّه ِ عَلَيهِ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لاُِمِّهِ وأبيهِ .
امام عسكرى عليه السلامـ از جمله آنچه به مردم قم و آوه نوشت ـ: خداوند با بخشش و مهربانى خود ، بر بندگانش منّت گذاشت و پيامبرش محمد صلي الله عليه و آلهرا نويد دهنده و بيم دهنده فرستاد و شما را براى پذيرش دينش توفيق
داد و به هدايت خود ، گرامى داشت ... نيّت ما همواره استوار و جان هايمان به انديشه هاى پاك شما آرام است . خويشاوندىِ برقرار ميان ما و شما نيرومند است . اين [خويشاوندى] ، سفارشى است كه گذشتگان ما و گذشتگان شما بدان سفارش كرده اند و عهدى است كه با جوانان ما و پيران شما بسته شده است و به سبب حالت نزديك و خويشاوندى پيوسته اى كه خداوندْ ما را بر آن نگه داشته است ، همچنان بر اعتقادى كامل ، استوار است . عالمِ [معصوم] عليه السلاممى فرمايد : «مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است» .
المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 425 ، بحار الأنوار : 50 / 317 / 14 .