جامع صفات
عنه عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ الّذي مَنَعَ الأوهامَ أن تَنالَ إلاّ وُجودَهُ ، و حَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ ؛ لامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ
و التَّشاكُلِ ، بَل هُوَ الّذي لا يَتَفاوَتُ في ذاتِهِ ، و لا يَتَبَعَّضُ بِتَجزِئَةِ العَدَدِ في كمالِهِ ، فارَقَ الأشياءَ لا على اختِلافِ الأماكِنِ ، و يَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ ، و عَلِمَها لا بِأداةٍ لا يَكونُ العِلمُ إلاّ بِها ، و لَيسَ بَينَهُ و بَينَ مَعلومِهِ عِلمٌ غَيرُهُ بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ ، إن قيلَ : كانَ ، فعَلى تَأويلِ أزَلِيَّةِ الوُجودِ ، و إن قيلَ : لَم يَزَلْ فَعَلى تَأويلِ نَفيِ العَدَمِ . .
امام على عليه السلام : ستايش خدايى را كه وَهمها را از رسيدن به وجودش بازداشته و خردها را از تخيل ذاتش در پرده كرده است؛ زيرا كه ذات او را همانند و همشكلى نيست، بلكه او خدايى است كه ذاتش متفاوت نيست (بسيط الذات است). در كمالش تجزيه عددى راه
ندارد. از اشياء جداست اما نه به نحو جدايى مكانى، و در اشياء است، امّا نه اين كه با آنها درآميخته باشد. به اشياء علم دارد اما نه با واسطه ابزار و اندامى كه علم [ديگر موجودات] جز به واسطه آن حاصل نمى شود. ميان او و دانسته اش جز خود او علمى وجود ندارد كه از طريق او به دانسته اش علم حاصل كند. اگر گفته شود: بوده است، به معناى ازلى بودن وجود اوست و اگر گفته شود: زوال نمى پذيرد، به معناى نفى عدم از اوست.
(انظر) بحار الأنوار : 77 / 381 .