مُصحف فاطمه عليهاالسلام
حَمّادُ بنُ عُثمانَ :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلاميَقولُ : تَظهَرُ الزَّنادِقَةُ في سَنَةِ ثَمانٍ وعِشرينَ ومِائَةٍ ، وذلِكَ أنّي نَظَرتُ في مُصحَفِ فاطِمَةَ عليهاالسلام . قُلتُ : وما مُصحَفُ فاطِمَةَ ؟ قالَ: إنَّ اللّه َ تَعالى لَمّا قَبَضَ نَبِيَّهُ صلي الله عليه و آله دَخَلَ عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلاممِن وَفاتِهِ مِنَ الحُزنِ ما لا يَعلَمُهُ إلاَّ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ ، فَأَرسَلَ اللّه ُ إلَيها مَلَكًا يُسَلّي غَمَّها ويُحَدِّثُها ، فَشَكَت ذلِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إذا أحسَستِ بِذلِكَ وسَمِعتِ الصَّوتَ قولي لي ، فَأَعلَمَتهُ بِذلِكَ فَجَعَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلاميَكتُبُ كُلَّ ما سَمِعَ حَتّى أثبَتَ مِن ذلِكَ مُصحَفًا . ثُمَّ قالَ : أما إنَّهُ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحَلالِ والحَرامِ ، ولكِن فيهِ عِلمُ ما يَكونُ.
حماد بن عثمان:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: زنادقه در سال يكصد و بيست و هشت ظهور خواهند كرد، اين را من با نگاه كردن به مصحف فاطمه دريافته ام. عرض كردم مصحف فاطمه چيست؟ فرمود: هنگامى كه خداوند متعال، جان محمّد صلي الله عليه و آله را ستاند فاطمه عليهاالسلام از رحلت او چنان اندوهگين شد كه جز خداوند عزّوجل هيچ كس از آن آگاهى نداشت. خداوند، فرشته اى به سوى او فرستاد تا او را تسلّى دهد و با او سخن گويد. فاطمه عليهاالسلاماين را به اميرالمؤمنين عليه السلام باز گفت و على عليه السلامبه او گفت: هر گاه اين تماس را احساس كردى و صداى او را شنيدى به من بگو. فاطمه عليهاالسلامنيز آن را به على عليه السلامگفت و اميرالمؤمنين عليه السلام آن چه را مى شنيد، مى نوشت تا از اينها مصحفى ثبت كرد. امام صادق عليه السلام سپس فرمود: در اين مصحف، چيزى از حلال و حرام نيامده است و تنها علم از (پيشامدهاى) آينده در آن است.
الكافي : 1 / 240 / 2 ، بصائر الدرجات : 157 / 18 ، وراجع الكافي : 1 / 238 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، بصائر الدرجات : 142 باب 12 في أنّ الأئمّة عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول اللّه صلي الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده وهي سبعون ذراعًا ، و : ص 147 باب 13 باب آخر فيه أمر الكتب ، و : ص 150 باب 14 في الأئمّة عليهم السلام أ نّهم اُعطوا الجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليهاالسلام ، البحار : 26 / 18 باب 1 جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وأنّه يُنقر في آذانهم ويُنكت في قلوبهم ، روضة الواعظين : 232 .