فصل سوم : اهل بيت و مفهوم اهل بيت...
الرَّيّانُ بنُ الصَّلتِ :حَضَرَ الرِّضا عليه السلاممَجلِسَ المَأمونِ بِمَروَ ، وقَدِ اجتَمَعَ في مَجلِسِهِ جَماعَةٌ مِن أهلِ العِراقِ وخُراسانَ ـ إلى أن قال : ـ فَقالَ المَأمونُ : مَنِ العِترَةُ الطّاهِرَةُ ؟ فَقالَ الرِّضا عليه السلام : الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللّه ُ في كِتابِهِ فَقالَ جَلَّ وعَزَّ :«إنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا»، وهُمُ الَّذينَ قالَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله : إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللّه ِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، وانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما . أيُّهَا النّاسُ ، لا تُعَلِّموهُم فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم .
قالَتِ العُلَماءُ : أخبِرنا يا أبَا الحَسَنِ عَنِ العِترَةِ ، أهُمُ الآلُ أو غَيرُ الآلِ ؟ فَقالَ الرِّضا عليه السلام : هُمُ الآلُ ، فَقالتِ العُلَماءُ : فَهذا رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يُؤثَرُ عَنهُ أنَّهُ قالَ : اُمَّتي آلي ، وهؤُلاءِ أصحابُهُ يَقولونَ بِالخَبَرِ المُستَفاضِ الَّذي لا يُمكِنُ دَفعُهُ : آلُ مُحَمَّدٍ اُمَّتُهُ ، فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : أخبِروني هَل تَحرُمُ الصَّدَقَةُ عَلَى
الآلِ ؟ قالوا : نَعَم ، قالَ : فَتَحرُمُ عَلَى الاُمَّةِ ؟ قالوا : لا ، قالَ : هذا فَرقٌ ما بَينَ الآلِ والاُمَّةِ.
ريّان بن صلت:امام رضا عليه السلام در مجلس مأمون در مرو حاضر شد. گروهى از عراقيان وخراسانيان در مجلس او گردآمده بودند... مأمون پرسيد: عترت طاهره چه كسانى هستند؟ امام رضا عليه السلام فرمود: كسانى كه خداوند در كتابش با اين سخن توصيفشان كرده است:«اِنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيراً»و همان كسانى كه پيامبر صلي الله عليه و آله در حقّشان فرمود: من در ميان شما دو ثقل به يادگار مى نهم: كتاب خدا و عترتم كه همان اهل بيت منند، اين دو هرگز از يكديگر جدا نشوند تا كنار حوض كوثر بر من وارد آيند، بنگريد چگونه در اين دو، جانشينى من مى كنيد، به آنها نياموزيد كه آنها از شما داناترند.
علما (ى حاضر در مجلس) گفتند: اى اباالحسن! پيرامون عترت با ما سخن بگو، آيا آنها همان «آل» هستند يا جز آل. امام رضا عليه السلام فرمود: آنها همان آل هستند. علما گفتند: اما از خود رسول اللّه صلي الله عليه و آله نقل مى شود كه فرموده است: امّت من آل من هستند و اصحاب پيامبر نيز با خبر مستفيضى كه (چون
راوايان بسيار دارد) نمى توان آن را ردّ كرد مى گويند كه آل محمّد، همان امّت اوست. امام رضا عليه السلام فرمود: به من بگوييد آيا صدقه بر آل، حرام است؟ گفتند: آرى. حضرت عليه السلام فرمود: پس بر امّت هم حرام مى شود؟ گفتند: نه. امام عليه السلامفرمود: اين است تفاوت ميان آل و امّت.
أمالي الصدوق : 422 / 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 229 / 1 .